فوائد أكل التفاح للجسم
في مقال اليوم سنتناول وإياكم أعزائي فوائد التفاح المذهلة وعلاقته بصحة الجهاز الهضمي، وهل التفاح يدعم صحة البشرة؟ وماذا عن الصحة الجنسية؟ وما هي طرق تناول التفاح؟ وهل هناك أضرار للتفاح؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه، لذلك من الأفضل لك أن تقوم بقراءة هذا المقال حتى النهاية، لتعرف جميع هذه المعلومات المهمة لصحتك.
التفاح هذا الكنز الطبيعي المبهر بفوائده، التفاح ينتمي إلى الفصيله الورديه ويعتبر واحد من أشهر الفواكه المستهلكة في العالم. يتميز التفاح بقشرته الخارجية الملساء والملونة بألوان مختلفة، ومحتواه الذيذ والعصير، تعود أصول الزراعة التفاح إلى آلاف السنين، حيث يعتبر من الفواكه التاريخية التي كانت تزرع وتستهلك منذ العصور القديمة.
موطن التفاح الاصلى
يعتقد أن موطن التفاح الأصلي كان في آسيا الوسطى، حيث تشير الأدلة العلمية إلى أن تمركز أصناف التفاح البرية في تلك المنطقة، ومن هناك انتقلت زراعة شجرة التفاح إلى انحاء مختلفة من العالم بفضل الانتشار الجغرافي والتجارة، يستخدم التفاح بشكل شائع كفاكهة للتناول للطازج.
يمكن أيضا تحضير التفاح في العديد من الوصفات المختلفة، فالتفاح غني بالعناصر الغذائية المهمة مثل الألياف الغذائية، وخاصة البكتين، وفيتامين سي، والبوتاسيوم والكربوهيدرات ،كما يحتوي على الأنزيمات والفلافونيدات التي تعتبر مضادات للأكسده ،التفاح يعتبر فاكهة مفيده للصحة ويحمل العديد من الفوائد المدهشة سنتعرض لبعضها.
دعم صحة الجهاز الهضمي
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الباكتين، تساعد الألياف في تعزيز عملية الهضم والتخلص من السموم، وتحسين صحة الأمعاء، كما يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك، وتعزيز حركة الأمعاء، ووفقا للرابطة الألمانية لمنتجي الخضروات والفواكه، يعتبر التفاح ذو فوائد صحية متعددة، حيث يساهم في تعزيز عملية الهضم ، كما يتميز التفاح بوجود العديد من الفيتامينات بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائية التي تعزز الشبع وتعمل على تنشيط عملية الهضم.
توصلت دراسة نشرت في دورية عام 2017 إلى أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز وجود البكتيريا النافعة في الأمعاء،وأظهرت الدراسة أن تناول أصناف مختلفة من التفاح يزيد من وجود البكتيريا الشعاعية المفيدة في جهاز الهضم لدى المشاركين في الدراسة ، حيث تعتبر البكتيريا الشعاعية جزءا أساسيا من التوازن الميكروبي في الأمعاء، وتسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تعزيز صحة القلب
يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة والألياف التي قد تساهم في خفض مستويات الكلوسترول الضار في الدم، وتحسين الصحة القلب.
كما أظهرت الدراسات أن استهلاك التفاح يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، التفاح يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والبوتاسيوم.
يساهم التفاح ايضا في الحفاظ على صحة القلب ومستوى ضغط الدم الطبيعي ويقلل من مضاعفات القلب، كما يساعد في خفض مستويات الكلوسترول العالية والكوليسترول الضار، ويحمي الأوعية الدموية والجهاز الدوراني بشكل عام، لذا يوصى بتضمين التفاح في النظام الغذائي اليومي.
السيطرة على مستويات السكر في الدم
بفضل احتوائه على الألياف يساعد التفاح في تنظيم مستويات السكر في اللدم وتقليل ارتفاعها الناجم عن تناول الطعام، يمكن أن يكون التفاح خيارا جيدا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو يسعون للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، وفقا لتوصيات دراسة نشرت في دورية فود وفمكش، تبين أن هناك صلة بين تناول التفاح أو الكمثرى وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدقة تصل إلى 18%.تعزيز صحة الجهاز العصبي
توجد أدلة من الدراسات تشير إلى أن تناول التفاح يساعد في تقليل تلف الخلايا العصبية وحمايتها من الإجهاد التأكسدي بفضل مركب الكورسيتين الموجودة فيه حيث ان هذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويحسن عمل الدماغ، ويقلل من خطر الخرف مع التقدم في العمر. دراسة أخرى تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويدت مثل التفاح يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض إلى الزهايمر والخرف على مدى حوالي 20 عاما.\يساعد في الحفاظ على وزن صحي
بفضل احتوائه على الألياف والماء، والقدرة على الشعور بالشبع يمكن أن يكون التفاح خيارا ممتازا للحفاظ على وزن صحي، ودعم عملية فقدان الوزن، حيث توصل تقرير نشر في الدورية الأميركية للتغذية السريرية إلى أن تناول التفاح الكامل يمكن أن يساهم في تقليل الشهية، ويعتبر انخفاض الشهية عاملا مساعدا في التحكم في الوزن، حيث يؤدي الشعور بالشبع الى تناول سعرات حرارية أقل.خفض ضغط الدم
يمكن أن يكون تناول التفاح بشكل متقطع وسهل وسريع للحفاظ على ضغط الدم في مستويات صحية، وفقا لدراسة نشرت في عام 2020 توصلت إلى أن الأطعمة الغنية بالفلافانول مثل التفاح، قد تساعد في خفض ضغط الدم، تشير دورية المولكيويلز إلى أن الفلافانول له خصائص مضادة للسرطان والفيروسات أيضا.دعم الصحة الجنسية
تناول التفاح يمكن أن يكون له بعض الفوائد الصحية العامة التي قد تؤثر بشكل غير مباشر على الصحة الجنسية، فهو يحسن صحة القلب والدورة الدموية، وقد يزيد من الطاقة والحيوية، بالإضافة إلى ذلك، الألياف الموجودة في التفاح تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساهم في الراحة العامة والتوازن، ومع ذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة الجنسية.كيف يمكن تناول للتفاح؟
يمكن تناول التفاح بعدة طرق، وسنقدم لكم أعزائي بعض الطرق المميزة والشائعة لتناول التفاح.
- تناوله كما هو: يمكنك تناول التفاح مباشرة بعد غسله جيدا، قم بإزالة القشرة إذا كنت تفضل ذلك، أو احتفظ بها لتستفيد من الألياف الإضافية الموجودة فيها.
- تقطيعه وتناوله كوجبة خفيفة: يمكنك تقطيع التفاح إلى شرائح أو قطع صغيرة، وتناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات .
- إضافته إلى السلطات: يمكنك قطع التفاح إلى قطع صغيرة وإضافته إلى السلطات، الخضروات أو الفواكه لإطفاء نكهة منعشة، وقيمة غذائية إضافية.
- شرب عصير التفاح: يمكنك عصر التفاح وشربه كعصير طبيعي منزلي يمكنك إضافة بعض الليمون أو القرفة لتحسين النكهة أو حسب ما تحبه.
- يفضل تناول التفاح طازجا وغير معالج بالحرارة أو المحلي بشكل او بآخر حيث يحتفظ بمعظم قيمته الغذائية والفوائد الصحية بهذه الطريقة.
هل هناك أضرار للتفاح؟
عموما التفاح هو غذاء صحي وآمن للأكل، ولا يعتبر له أضرار جوهرية ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها والانتباه لها.- حساسية للتفاح: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه التفاح إذا كنت تلاحظ أي تفاعلات جلدية أو أعراض تحسس بعد تناول التفاح، قد تكون لديك حساسية، ويجب تجنب تناوله.
- الإنتباه للألياف: التفاح يحتوي على نسبة عالية من الألياف، وقد يسبب في بعض الأحيان مشاكل هضمية مثل الغازات والانتفاخ، وخاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
الفائدة
إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية معينة، أو تشكك في تحملك للتفاح. فمن الأفضل استشارة إخصائي تغذية أو طبيب للحصول على نصيحة شخصية نتمنى أن تنول هذه المعلومات، إعجابك لا تنسى مشاركة هذا المقال المهم مع كل من يحتاجه ،أحبابك وعائلتك ليستفيد الجميع، ولكي توصل بكل ما هو جديد ومفيد لا تنسى متابعتنا على مدونة الفوائد، شكرا لكم على حسن المتابعة